ماهو تقيمك لحفل توزيع جوائز حفظ القرأن الكريم بجمعية تنمية المجتمع

لا شك ولا ريب أن أول الأمور في طلب العلم بل هو أعظمها وأجلّها ( حفظ القرآن الكريم ) والناظر إلى سير علمائنا السابقين واللاحقين يجد أنهم أول ما يهتمون بحفظ القرآن الكريم فيحفظونه منذ نعومة أظفارهم قبل البلوغ ذلك لأنه أساس العلوم وقوامها ومنه أولاً تستمد الأحكام والأدلة ، ثم بعد ذلك يتدرجون في سلم العلوم الشرعية .
بعد هذة المقدمة
نعتذر عن عدم انزال اى صور او فيديوهات لتغطية الحدث ليس لتقصير منا او شيئ من هذا القبيل ولكن لغياب اهم شخوص الحفل على الاطلاق وهو
(النظــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام)
ربما يتهمنا البعض بالتحامل على الحفل ولذا وجب التنوية على اننا بنقدنا انما نسعى لتدارك الاخطاء والهفوات والصعود لأعلى الدرجات كما نؤكد على علمنا ان جمعية تنمية المجتمع المسؤلة عن هذا الحدث لم تألُ جهدا الا وقامت بة رغم الامكانيات المتواضعة وهو مايظهر جلياً للجميع وهناك مقولة (اعظم الاعمال صنعت باضعف الادوات) فما سوف نتحدث عنة يبعد كل البعد عن هذا
*منذ دخولنا للجمعية لحضور الحفل ورؤيتنا للحضور ادركنا كم الفوضى التى سنشاهدها وكم اشفقنا على الاستاذ محمد نجيب وعلى محاولاتة الحثيثة للخروج بشكل مقبول للحفل وخاصة مع الاطفال المكرمين وغيرهم
الاطفال (كلمة السرفى تقدم امم سبقتنا بسنين ضوئية ومازلنا نحن فى اماكننا نحلم بمستقبل اولادنا فى الوظيفة الثابتة والمرتب والستر والزواج فقط!!!!!!!!!)
وجدنا الاطفال حفظة القرأن (ذلك الكتاب العظيم الذى ما ان يعرف تعاليمة اى انسان حتى يؤمن بة )يجهلون ابسط قواعد الادب وهو الانصات لسماع القران فوجدنا الاحاديث الجانبية واللهو والعبث ايما عبث عبث وصل الى درجة اشعال صواريخ !!!!
ياسادة نرجو ان يتعلم هؤلاء الاطفال قبل البدء فى الحفظ اداب الحفظ والتلاوة والاستماع وان ننزل لمستوى عقولهم ونشرح لهم كل اية ونربطها بالواقع فما نفعلة الان ماهو الا تحصيل حاصل فمن حفظ القرأن ولم يعمل بة فما الفائدة من حفظة
دور خطير:
نرجو ان تدرك الجمعية وكافة العاملين على تحفيظ القرأن بالمصيلحة مدى خطورة دورهم فى هذة المرحلة وهذا الوقت بالتحديد فسلوك هؤلاءالاطفال غاية فى عدم الاكتراث عدم الوعى وهم الجيل القادم والاجيال التى تلية وان هؤلاء الاطفال من الممكن ان يخرج منهم نماذج اكثر من رائعة لو بدانا الان فى تقويم سلوكهم
اترك هذا الموضوع لنتناقش فية من خلال الفيس بوك وندخل للتقييم مباشرة
اجمالى التقييم 32 من 50
1- التنظيم 5
2- الجوائز 7
3- ادارة الحفل 6
4- معايير الجوائز 7
5- الاعلان والتعريف 7
معايير التقييم
1- جاء التنظيم عاديا كما سبق وذكرنا فى ضوء الامكانيات المتاحة وان كان شكل الحفل لة اثر نفسى على الطفل بعيداً عن نوع الجائزة نفسها فجو الحقل جاء فى غالبة ضعيف الاضاءة وفقير الى حد كبير فى وضع منصة الجوائز وعدم التنظيم المسبق لاسماء الحفاظ وترتيبهم وهو ماوضح للجميع .

2-جاءت الجوائزمالية وهو امر جيد ولكن ليس المال كل شيئ الطفل فى هذة السن بحاجة لشيئ يفخر بة بين اقرانة شيئ معنوى يذكرة بنجاحة دائماً كشهادات التقدير والتميز وعمل لوحة شرف فيها صورة واسم الطفل ويتم عمل نسخ منها للمدارس ايضا فلها من الاثر ماسيدفع الطفل للاجتهاد ليصبح من الاوائل فى الحفظ والتحصيل العلمى وكذلك الالتزام السلوكى فكيف بطفل حاصل على جائزة فى القرأن ان يكون سلوكة سيئا فسيحاول الحفاظ علية وليست جائزة مادية يخرج بعد الحفل لشراء مسدسات خرز يؤذى بها اصدقائة
لفتة رائعة: تبرع بعض المكرمين بجوائزهم للصومال وان كنت اتصور انى سأرى باقى المكرمين يحذون حذوهم ولكن هذا ليس ملزماً لهم

3- جاءت ادارة الحفل بشكل تقليدى جدا اعتاد علية الناس لذا تابعوة فى رتابة وملل منتظرين تكريم ابنائهم والانصراف كما افتقدت منصة توزيع الجوائز لسلطة الطلب المهذب ل التزام الهدوء من الحضور واما مادون ذلك كان مقبولا ً

4- جاءت معايير الجوائز معتمدة على حفظ القرأن فقط وان كان يجب على واضعى هذة القواعد اضافة العمل بما حفظ والتجويد وسلامة القرأة والكتابة لايات القرأن فليس القران هو الكتاب المقرر لحفظة والامتحان فية واخذ جائزة فقط انما هو شريعة حياة انزلها الخالق للعمل بها

5- جاء الاعلان عن طريق المساجد موفقا وان كنت ارى انة كان من الافضل توجية دعوات اضافية ايضاً وان يقوم بتوزيعها الفائزون فى المسابقة والتى كانت ستترك اثرا عميقا عندهم عندما يرون فرحة جيرانهم واقربائهم بهم وتشجيعهم لهم فعندها يعلمون انهم يحملون شيئا ثمينا مميزا يحفظونة ولا يقدرونة قدر حقة
خاتمة
ليس نقدنا هجوما بل هو نابع من خوفنا على بلدنا و دعمنا للجهود المبذولة لتخرج للنور باكمل وجه حاملة معها كافة المبادئ الاساسية التى يجب ان ينشأ عليها المسلم والتى لن يعرفها الا وهو طفل فمن شب على شيئ شاب علية
مثال صغير الاطفال اليوم قاموا بالقاء اغلفة الشيكولاتة على الارض وكذلك الكبار فلو كانو يتعلمون ان النظافة من الايمان لبحثوا عن سلة يلقون فيها الفضلات وبالتالى سيكون سلوكهم فى الشارع بالمثل .